تخلصي من روائح الجلد المزعجة

كيف تتخلصين من روائح الجلد المزعجة

لاجدال فى أن كل مرأة طبيعية تسعى إلى أن تكون فى أفضل صورة ممكنة ولهذا فإنه يهتم بمظهر وجلده وصته ونظافته وكذلك بملابسه سواء من ناحية الاناقة والنظافة وليس هناك شك فى أن هذه الامور تشكل جانبا مهما من الانطباع العام الذى يتركه هذا الإنسان لدى الاخرين ولقد فطن الانسان من قديم إلى أهمية هذا الآنطباع بالنسبة للا خرين فصار التجميل امبراطورية واسعة مترامية الاطراف تبدأ بالحلاقة ومصممى محلات الازياء ومعاهد التجميل والتخسيس وشملت الكريملت وصبغات الشعر والمواد الملونة للشفاه والاظافر والجفون وتنتهى بأطباء الجلد وجراحى التجميل غير أن الامر لايقتصر على الجمال فقط فالرائحة أيضا لها أهميتها وأصناف العطور والروائح الجميلة التى تستخدم فى مختلف المناسبات شاهد على ذلك من هنا كانت رائحة الجلد الكريهة أمرا منفرا يسبب الازعاج لصاحبه ليل نهار كما يسبب  المضايقات للمحطين به ومن حسن أو سواء الحظ فإن الاغلبية من المرضى الذين يشتكون إلى الطبين من رائحة عرقهم الكريهة لاتنبعث منهم هذه الرائحة بالفعل فهم فى الحقيقة مرضى أوهام والأمر معهم لايعد التخيلات ويؤكد لهم الطبيب ذلك فينصر فون إلى غير لأنه طبيب متواضع فى معلوماته وليس معنى أن هؤلاء المرضى يتخيلون أو يتوهمون هذه الرائحة إن الآمر سهل يسير فإن هذا المرض قد يكون نفسيا عضالا ولذلك يجب أن يعرض المرض على طبيب أمراض نفسية وعقلية إذ قد يحتاج المرض إلى علاج نفسى طويل غير أنه فى بعض الحالات يكون المرض على حق بكل تأكيد وفى  حالات أخرى يعتاد المرض على هذه الرائحة فهو لايشمها اكنها تصدم من حوله والكثير من هذه الحالات يرجع لعمل البكتريا على العرق وخاصة فى منطقة الإبط ولهذا فإن الإكثار من استحمام المرأة واستخدام بعض المضادات الحيوية الموضعية أمران مطلوبان للتخلص من هذه الرائحة كما أن البكتريا قد فى وجود بعض الافرازات فتصدر رائحة كريهة للغاية وخاصة فى حالات الأفراز المهبلى فى السيدات أما فى الاطفال أو المرضى الذين يرقدون فى الفراش مدة طويلة ويفقدون القدرة على التحكم فى التبول ةالاخراج فإن الرائحة تصبح واضحة للغاية ولهذا فإن تغير الملابس بسرعة والغسيل بالماء والصابون باستمرار يمنع ظهور هذه الروائح أصلا وهناك بعض مرضى الاورام الجلديه الخبيثة التى تتقرح وتضل القرح مكشوفة لمدة طويلة مما يسبب ظهور رائحة مقززة للغاية من الجلد وهناك أسباب أخرى أقل أهمية لوجود رائحة غير كريهة تخرج  من الجلد مثل تناول الشخص لبعض الأطعمة ذات الروائح النفاذة كالثوم والكارى الهندى وامتناع المريض عن تناول هذه الآطعمة كفيل بوضع نهاية للمشكلة أما الاطباء المتمرسون فلد يهم خبرة طويلة فى التشخيص الباطن عن طريق الرائحة المنبعثة من المريض وعلى سبيل المثال فالمريض الذى يشكو من التهاب فى المثانة تنبعث منه رائحة النشادر ومريض الإغماء السكرى تنبعث منه رائحة الاستيون وفى بعض أمراض الكبد يشم الطبيب والمخالطون للمريض رائحة السمك الفاسد وقد يكون السبب فى الرائحة المنبعثة من المريض قد تنشأ من مادة وضعها المريض على جلده فألمواد الكبريتية التى تستخدم فى علاج الجرب وأنواع الآصابات الفطرية لها رائحة قد تجذب الانتباه