Header Ads

القوامة فرض على الزوجين ام مسؤولية

القوامة فرض على الزوجين ام مسؤولية

القوامة فرض على الزوجين ام مسؤ ولية

القوامة فرضها الله على الزوج مثلما فرض الحافظية على المرأة قال عز من قال {الرجال قومون عن النساء }القوامة أمانة ومسؤولية ليقود سفينة الآسرة بحنكة وحكمة وما يستتبع ذلك من أريحية مراعاة لنفسيتها وما جبلت علية مما لايتفق وأسلوب فى تيسير حياتة وطريقة تفكيرة ومنطقة فى تصنيف أهميات المعشات وأو لويات القوامة قيادة حكيمة توزع الآدوار وتحدد المسؤو ليات فى استشارة دائمة مع شريك الحياة لبلورة القرار المناسب فى الوقت المناسب هى تكليف إلهى يتطلب من الزوج سعه صدر وحزم وفى الآمر وحسن إدارة ومهارة إشراف،هو ربان السفينة وقائدها، وزوجيتة بجوارة تشىر علية للوصول إلى بر الآمان،أمان إن هى نازعة القيادة أفلت زمام المقود من يدية، فتوشك السفينة أن تغرك وتغرق من فيها وإذا كان الشارع الحكيم قد بالإمارة فى السفر فإن من باب أحرى وأولى وأجدى أن يكون الآمر حاضراًفى الآسرة، ومثلما يكون فى القافلة من لهم ولهن من جوانب التفوق ماليس للمشرف عليها، فق تجد فى الآسرة كذلك من لايستغنى عن خبرتة وفى سياق حديثنا عن القوامة، واستقراء لمستجدات واقعنا الاجتماعى، لابأس من الإشارة إلى وضع المرأة اليوم،التى لم تعدأدورها محدودة كما كان علية الآمر فى مرحلة سجنها الفقة المنجس بين أربعة جدران، ولم يتكرم عليها بالخروج إلا مرتين لاثالث لهما الآولى من بيت أبيها إلى بيت زوجها، والثانية من بيت زوجها إلى قبرها، لاتحمل جعبتها إلاما لة علاقة بتد بير شؤون بيتها وتربية أبنائها،فى غفلة تامة عما يجرى خارج منزلها، حيث الزوج يكد وينصب للحصول على قوت يومة، ومن ثم فهو واجهة الآسرة الآمر الناهى، أما زوجتة فإمعة تابعة ذليلة، تسلسل لة القياد كالميت بين يدة مغسلة أرى أنا ا لصورة الآن تغيرت، فا لمرأة، ولاأعمم،أضحت متعلمة تعليًا لايقل عن تعليم زوجها،إن لم يزد أحيانًا،عاملةً تكسب دخلاًماليًا يقارب مايكسب وقد يزيد، ومن ثمً ترى نفسها قادرة على تد بير شؤون أسرتها على قدم المساواة معة، وهذا لاشك يستدعى منة رحا بة الصد ر ورجاحة العقل فى تصريف مهمة القوامة وتكييفها بما يتوافق مع أصل الشرع وواقع الحال، لاان يرفع فى وجهها شعارات أشبة ما تكون بصفارات الإنذار كلما أحسن أن بساط الآوامر والنواهى قد بدأيسحب من تحت قدمية، أوأن السلطة المادية والمعنوية لزوجته تتضاعف شيئًا فشيئًا إلى أن تقترب من فضاء رجولتة .



الدرجة لين ومساهله 

ليست  (الدرجة) التى كلف الله بها الرجل فى قولة عز وجل {وللرجال عليهن درجة} حقا زائدًا على المرأة ولا تفويضًا لكى يدوسها تحت قد مية بقدر ما هى رعاية أمينة وقيادة رحيمة {تتمثل فى خلق السماحة واللين والسهولة وأخذ للقليل مما يجب على سبيل التنازل والعفو، وإعطاء الكثير ممايجب على سبيل المكارمة والفضل}والقدوة النموذج نبينا،لنستمع إلى توجية {صلى الله علية وسلم }وهوا يعطينا مقياساً به نزن رجو لتنا فيقول:(إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأ هلة)قول لم يبق فى خانة الشعارات، بل جسدة ليكون لنا مثالاً يحتذى شهد بذلك أقرب الناس إلية وأعرفهم بسجاياة وشمائلة،زوجة الفاضلة أمنأًعائشة، وليس ينبئك عن الرجل إلاحليلتة،قالت {رضى الله عنها:ماضرب رسول الله صلى الله علية وسلم شيئا قط بيدة،ولا ا مرأة ولا خادمًا إلاأن يجاهد فى سبيل الله وما نيل منة شىء قط فينتقم من صاحبة إلاأن ينتهك شىء من محارم الله فينتقم لله عز وجل}فليحرص الزوج،بوازع الشرع أوالمروءة، أن ترى فية زوجتة أبا شفيقًاوأخًا رقيقا، وزوجًاصديقا.هنيًا لينًافى موضع اللين، حازما صلبًا فى موضع الشدة كما أثر عن الفاروق (رضى الله عنة ) قولة (نبغى للرجال أن يكون فى أهلة مثل الصبى،فإذا التمسوا ما عنده وجد رجلا) والجميع بين اللين والقوة فى شخصية الرجل وسلوكة لاشك يحتاج حكمة وحسن تصرف.

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.